هايل هتلر .......... (Y)
كانت تلك الكلمة .. هى الكلمة التى يتررد صداها فى جميع أنحاء ألمانيا طوال الأربعة وعشرين ساعة كل يوم .. أيام الحرب العالمية الثانية .. فقد كانت فى تحية العلم أثناء طابور الصباح فى المدارس .. وكانت هى الكملة التى تسبق كلمة (الأب الإبن الروح القدس ) - وهى مثل بسم الله الرحمن الرحيم عندنا نحن المسلمون - قبل إلقاء الخُطب فى الكنائس .. وكانت الكلمة التى يُحييى بها الصديق بها صديقه والكملة التى يبدأ بها المُدرس شرح دروسه للأولاد .. هايل هتلر وهى بمعنى عاش هتلر على الرغم من أن كل العالم الآن ينظر إلى هتلر على أنه كان أحد سفاحى القرن .. حيث أحرق فى أفران صهر الحديد العديد من اليهود غير أولئك الذين تم إعدامهم فى غُرف الغاز .. والذين كانوا أهدافا حية لرصاصات المتدربين الجدد فى الجيش .. وصاحب مذبحة الهولوكوست التى يُعتقد أنها وهمية .. رُبما تكون حقيقية .. ولكن الحقيقى أن اليهود يُجزمون قطعا بها حتى أنهم يذهبون لزيارة ما يُسمى بمعسكرات الموت .. وينهالون باللعنات على هتلر قائلين ..هيل هتلر أى إلى الجحيم يا هتلر ..إلا أننى أرى أنه أحد أولئك القلائل الذين إستطاعوا كسب ثقة شعبهم بطريقة غير عادية وقيادتهم بقوة صارمة .. إن الذى يرى التسجيلات القديمة ليُذهل من كيفية تجاوب الشعب مع كل كلمة من كلماته الرنانة وكأنه يحركهم بيديه .. يقول : اليوم سنلقن الأعداء درسا سوف نكُبهم على أنوفهم أولئك الفرنسيون المخنثون من أجل ألمانيا فيصيح الشعب .. هايل هتلر .. حتى أنهم كانوا ينقلون إلى المستشفايت من شدة الإنفعال .. ولا أحد يُنكر أنه كان يوجد وسط الشعب من يُكن الكراهية والحقد لهتلر وتصرفاته الشنعاء ولكن وسط الجمهور الغالب كانوا مجرد نسبة يُمكن تجاهلها إنى أرى أن هتلر قد خدم العالم خدمة جليلة حينما قام بحرق الآلاف من اليهود .- كما يدعى اليهود -المرابين الذين يمتصون دماء العالم فقد صدق حينما قال : إن اليهود ما هم إلا كلاب سعرانة .. تنهش لحوم الأجناس الأرقى منها .. وتمتص دماء البشرية .. ولا تستحق سوى السحق بلا رحمة كما أنه جعل العالم ينظر بعين الحقيقة لواقعه البائس ويدرك مدى ضعفه وجهله حينما إنقاد فى تلك الحرب الهوجاء .. التى خرج منها الرابح .. كالخاسر تماما .. وكان هتلر أحد الأسباب الغير مباشرة فى تحرير بعض من الأراضى العربية المحتلة عن طريق إستنزاف القوات العسكرية التى بها حينما سحبهم إلى مطحنته الحربية .. لقد كان ستيفان زفايج مُخطأ حينما قال : إن اليهود كمخطط وتنظيم .. للاسف فكرة موجودة فقط فى عقل هتلر والرايخ ولا أقول كذابا كما يقول أبو خالد .. لأن ستيفان زفايج كان يؤمن بمقولة هتلر التى تقول : إن النصر لن يأتى حينما تُخبره الحقيقة..إن الشخصية التى قد مثلت هتلر أحسن تمثيل فى واقعنا المعاصر لهى شخصيه صدام .. الذى للأسف لم يأخذ فرصته لسحق اليهود فى الفرن العالى .. حتى إن كان صدام مُجرما فلا أحد ينكر محاسنه .. أنا هنا وبعد خمسين عاما على إنتحار هتلر أقول .. هايل هتلر
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووول